تجارة الفوركس اليومية اجتاحت أمريكا من خلال الانترنيت. بعض المستثمرين كانوا ناجحين للغاية وتمكنوا من تحقيق أرباح هائلة وفي وقت قصير للغاية بشكل لا يصدق. وعلي العكس من ذلك, فقد كان هناك آخرون تعرضوا لخسائر مدمرة لأنهم لم يقوموا باستغلال ستة عوامل ضرورية لتحقيق النجاح في تجارة العقود الآجلة والفوركس.
تحقيق النجاح في أية مهنة يمكن تقسيمه إلي عدد من العوامل الحاسمة وتجارة العملات ليست استثناءا من هذا. إستراتيجية التداول الناجحة تشتمل علي العوامل الستة التي سيرد ذكرها الان.
1. تعرف علي الميزة : تجارة العقود الآجلة هي لعبة صفرية. لهذا يجب ان تكون هناك ميزة معرفية بخصوص المشاركين الآخرين في السوق.
2. التنفيذ المنظم : لن تكون هناك أهمية في التعرف علي ميزات التداول إذا لم يكن هناك نظام يتم إتباعه. قوم بوضع خطة ثم تمسك بها ولاحقا حدد ما إذا كانت هذه الخطة ناجحة. إذا لم تكن ناجحة, قم بتغيير هذه الخطة. الشيء الهام هنا هو ان يتم التنفيذ بشكل منظم ومتقن.
3. إدارة رأس المال : إذا كانت مخاطر التداول مرتفعة للغاية, إذا فان هناك خطر خسارة الحساب. فيما إذا كان أسلوب التداول محافظا بشكل مبالغ فيه, فان فرصة تحسين العائد قد يتم إضاعتها. لهذا فانه يبدوا أمرا حاسما ان يقوم المتداول بتحديد الحد الاقصى الذي يمكن سحبه من أي نظام ومن ثم وضع قواعد إدارة رأس المال طبقا لذلك.
4. قم بوضع خطة تداول : خطة التداول سوف يتم من خلالها تحديد ما يتوجب فعله في مواجهة أية مواقف معينة خلال يوم التداول. هذه الخطة ستساعد المتداول في توجيه تركيزه نحو التنفيذ بدلا من ان يظل مشتتا.
5. المسئولية : المسئولية تقع بصفة رئيسية علي عاتق التاجر. فالمكاسب والخسائر والنجاح أو الفشل يتم تحديدهم جميعا وفق مهارات وتصميم ومدى انتظام المتداول ذاته.
6. الالتزام : يجب ان يكون هناك التزام بوضع كل مركز تداول وفق خطة معينة وحتى خلال الأوقات التي يخسر فيها المتداول ويبدوا خلالها بان تجارته سوف تنهي علي خسارة. فالتجارة أحيانا ما تضع المتداول في أقصي درجات الرضا وأحيانا تأتي في أوقات الضراء. أيضا فالمتداول يجب الا يبالغ في ثقته بنفسه خلال الأوقات الجيدة كما يتعين عليه الا يستسلم حين تدور عليه الدوائر. بالإضافة لذلك, فانه لابد وان يخصص المتداول جزءا مناسبا من وقته في كل يوم للمقارنة بين أداءه الفعلي في مقابل خطة التداول التي وضعها.